الجمعة، 30 أبريل 2010

لمحبي الخوض في النفوس البشرية إليكم هذه رواية "النعنع البري "






النعنع البري هي رواية رائعة جدا للكاتبة السورية (أنيسة عبود) أشتريتها من معرض الكتاب الأخير ..وهي أول رواية أبدأ بقراءتها من ضمن المجموعة التي أقتنيتها من المعرض .. ياااااااااااااه لدي ما يعادل الـ خمس روايات لم أتصفحها حتى .. لا يوجد لدي الوقت الكافي للقرأة .. وهذه الرواية لم أصل في قرأتها للمنتصف ..
الرواية حازت على الجائزة الأولى للرواية العربية من المجلس الأعلى للثقافة في القاهرة
الرواية ممتعة جدا خاصة لمحبي قرأة الروايات التي تعج باللأسألة الكثيرة اللامنتهية التي تسكن قلوب أغلب الناس فأنت كـقارئ تشعر بأن التساؤلات الموجودة بالرواية كأنك المعني بها ،، (أيهما أكثر خطورة ،الكراهية أم الحب؟ الوحدة أم الحزن؟!) ،، (لا أعرف لماذا من شدة الفرح نحزن أحياناً !!) (قل شيئاً،لماذا تصمت؟ -الصمت أحيانا موقف، -ولكنه موقف ضعيف،-هذا ما يمكنني فعله ما الفائدة من الصراخ إذا كان لا يغير شيئاً؟؟ -على الأقل يزيح الصرخة التي على القلب، -بل يزيدها ثقلاً عندما لا يعصف الصراخ بالهشيم اليابس!!)

الرواية أكثر من رائعة تنقلك إلى الماضي ثم تعيدك إلى الحاضر وترجعك إلى الماضي بأسلوب سلسل وشيق ،، تأخذك إلى عالم ممتع من الأسرار البشرية ،، علي وعليا بطلا الرواية ،، علي يقوم بسرد واقعه مع عليا ثم ينتقل إلى ذكريات طفولته في القرية عن طفولته البائسة التي صنعت منه رجلا صامت هادئ أغلب وقته ،سرده للذكريات جدا ممتع يحدثك عن الفقر والخرافات الغريبة التي كان يتمسك بها أهل قريته ،، يحدثك عن حبه لزوجته المتوفاه "ليلى" وعن إخلاصه ووفائه لها ،، ثم يخبرك عن حبه لـ عليا ،، يحدثك عن عمله كـ صحفي يكتب عمود يومي في أحد الصحف (أعود إلى المنزل لأنجز العمود الصحفي ،أي لأنجز خبز يومي )
هذ الرواية من وجهة نظري المتواضعه تختزل الكثير من الأزمنة والحكايا والكثير الكثير من النفوس البشرية ،، التساؤولات البشرية الحائرة ، الحزينة اليائسة في هذا العالم المحزن
للأسف أنا في الواقع لا أجيد أبدا قراءة وتلخيص الروايات وهذا ما أستطعت أن أكتبه في هذه الرواية الممتعه جدا

ولمتابعة كتابات الأديبة (أنيسة عبود)

http://http://anisaabboud.jeeran.com


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق